جاءت الإشارة إلى أسفار الكتاب المقدس الـ 39 سفر كالعهد القديم ، والـ 27 سفر كالعهد الجديد في القرن الثاني الميلادي .
يركز تعيير "العهد القديم" أساسا على العهد الموسوي الذي قطعه الله مع إسرائيل في جبل سيناء بعد الخروج وقبل أن يدخلوا ارض الموعد ( حز 20 : 24 ، تث 30:28 ، أنظر أيضا إرميا 32:31 ، غل 6:3 - 26 ، عب 12:9 - 22 )
شمل العهد الموسوي الناموس وكل ترتيباته ، طقوسه وذبائحه . كان كسر العهد القديم هو الذي أدى إلى سقوط إسرائيل في يد أشور عام 722 ق.م ويهوذا في يد بابل 586 ق.م .
لكن العهد القديم أكثر من ناموس - ويسجل تاريخ شعب الله فى علاقتهم بخطته للفداء ليس فقط لليهود لكن أيضا للأمم .
ويركز التعيير العهد الجديد ( تعهد ) إلى الإشارات إلى المسيح في الأناجيل ( لو 14:22 - 20 ) ( وأيضا عب 15:9 ، 2كو 3:3-9 ) وحتى العهد الجديد ليس في الحقيقة جديدا لكنه يتعلق بـ :
* الوعد بالبركات الروحية لكل الأمم في العهد الابراهيمى ( تك 3:12 ، غل 6:3 - 17 والذي عليه يستقر خلاص كل المؤمنين رو 1:4 - 25 )
* وعد العهد الجديد لإسرائيل في ( إر 31:31 - 37 ، حز 22:36 -28) بالبركات الروحية للخلاص التي يستفيد منها كل من يؤمن بالله .
في المسيح أكملت كل متطلبات البر في العهد القديم وأستبدل الله عهده القديم في الناموس بالعهد الجديد بالوعد (كو 13:2 - 4 ، أف 15:2 - 16 ، رو 3:8 - 4) .
[b]