كنيسة أم النعم الالهية بابوقرقاص البلد
كنيسة أم النعم الالهية بابوقرقاص البلد
كنيسة أم النعم الالهية بابوقرقاص البلد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة أم النعم الالهية بابوقرقاص البلد

كنيسة أم النعم الالهية بابوقرقاص البلد _ المنيا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة الفالنتاين (عيد الحب )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mary boles




عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 15/12/2009

قصة الفالنتاين (عيد الحب ) Empty
مُساهمةموضوع: قصة الفالنتاين (عيد الحب )   قصة الفالنتاين (عيد الحب ) Icon_minitime19/2/2010, 11:58 pm

Smile Smile قصة ( القديس فالنتاين ) أو ( عيد الحب ) كما يسمى باللغة العربية

فالنتينو اسم قديس عاش في القرن الثالث الميلادي اسمه يعني (القوة الجسدية)
تعود القصة إلى فترة الحضارة الرومانية سنة ( 268م ) ، حيث لاحظ الإمبراطور الروماني الوثني كلاديوس الثاني بأن العازبين (غير المتزوجين) أشد صبرا وأكثر بسالة وشجاعة في الحرب عن المتزوجين ، الذين كانوا يرفضون بشدة الذهاب إلى الحرب وساحات الوغى ، وقد دفعت هذه الملاحظة الإمبراطور كلاديوس إلى إصدار أمر يمنع عقد أي قران وتحريم الزواج .
أذعن الجميع في الإمبراطورية لأمر الإمبراطور كلاديوس ، إلا القديس فالنتاين وكان كاهنا مؤمنا بالرب في زمن شهد اضطهاد المسيحيين واستمر من وراء ظهر الإمبراطور يقوم (سرا) بعقد قران الزيجات في الكهوف والمغارات وبعد مرور فترة من الزمن ، تسربت الأخبار ووصل ( التقرير الاستخباري ) إلى الإمبراطور كلاديوس ، والذي قام باعتقاله ، وعرض عليه أن يتخلى عن الكنيسة ويترك إيمانه بالمسيحية ، ويتبنى عبادة الآلهة الرومانية ، وذلك حتى يعفو عنه ، ولكن القديس فالنتاين رفض بشدة وقرر التمسك بأيمانه ، وكلف الإمبراطور احد ضباطه الأشداء لحراسة القديس في السجن لكي يمنع انتشار الإيمان بالرب يسوع . وكان للضابط ابنه عمياء تدعى ( جوليا ) فطلب من القديس فالنتاين أن يتضرع لربه لتشفى ابنته الوحيدة فتم ذلك وشفيت . وبهذه المعجزة تطورت علاقة طيبة بين الضابط والقديس . مما جعل الضابط يؤمن بالرب واعتنق المسيحية ومعه ( 46 ) من أقاربه . مما اغضب الإمبراطور فأمر بقطع رأس فالنتاين وذلك في ( 14 فبراير 270 م ) في روما . ومن يومها اعتبر الناس فالنتاين شهيد المسيحية وحامي المحبين ، وأصبح تبعا لذلك يوم 14 فبراير بمثابة يوم الدفاع في حق الشباب عن الحب والزواج .

والشعب الإنكليزي كان أول من احتفل بهذا العيد سنة ( 1446 ) م ثم انتشر في الدول الأوربية حتى وصل إلينا وحاليا يحتفل كل العالم في يوم 14 فبراير بعيد الحب إلا المصريين فهم يحتفلون به في يوم 4 نوفمبر.

كان فالنتاين حقيقة مجهولة في زمن أجدادنا وآباءنا وكانوا يتحسرون أن يعيشون قصة حب تسعد وتفرح قلوبهم إلا في حالات استثنائية . الحب في أيامهم كان مختلفاً عما هو عليه اليوم كان الحب صادقا . مميزاً . بريئاً . يملؤه الحياء والنزاهة . الحب لديهم لا يمثله أي عيد بل كان الهدف منه بناء عائلة تطبعها النعمة الإلهية بنورها ووهجها .

عيد الحب لا يعني العيد بحد ذاته ولكنه يعني إعلان الحب الصادق الذي يبقى ينبوعاً متدفقاً مدى السنين يحاكي الحبيبة والحبيب . الزوجة والزوج . فلا ينقطع التجاذب بين الاثنين ويستمر فرحا دائما وسرورا مستمرا بين دفء المحبة والاحترام المتبادل .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة الفالنتاين (عيد الحب )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة أم النعم الالهية بابوقرقاص البلد :: منتدى كنيستى :: قصص-
انتقل الى: