يقول القديس بولس الرسول .. لآن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد ..
لوتأكد الشيطان أن يسوع هو الله فى الظاهر لما تجاسر أن يصلبة..
لوظهر السيد المسيح بملء مجدة الألهى لما احتمل البشر أن يبصروة
لانة قال لموسى النبى حينما أراد أن يرى ملء مجدة..
لا تقدر أن ترى وجهى لآن الأنسان لا يرانى ويعيش..خر.20.33
لذلك التحف السيد المسيح بالناسوتية ليخفى مجدة حينما تجسد ووجد فى الهيئة كأنسان.
لقد احتار الشيطان فى فهم التجسد بدءأ من اخلاء الله الكلمة لنفسة ليأخذ صورة عبد.
ومرورا بكل ما ظهر بة السيد المسيح من التواضع فى ميلادة وهروبة الى مصر وحياتة البسيطة البعيدة عن مظاهر العظمة وفى صومة على الجبل وفى حزنة وصلاتة وفى أن ينسب لنفسة عدم المعرفة بشأن اليوم الاخير.
بحسب انسانيتة وهو العالم بكل شىء. بحسب لاهوتة
قد اصيب الشيطان بالارتباك فكلما شعر أن السيد المسيح هو ابن الله او القدوس يعود فيحتار من تواضعة العجيب خاصة فى مسألة المعرفة .
لهذا تجاسر وغامر بحماقتة فى اتمام مؤامرة صلب السيد المسيح وابتلعت السمكة الطعم المخفى فية السنارة والتي انهت جميع أحلامها وتمت المقاصد الالهية فى فداء وتحرير البشر من سلطان الشيطان .
أميــــــــــــــــــــن